الحوار والتشاور محور لقاء تواصلي نظمته جمعية انسان بتنجداد إقليم الرشيدية

في إطار مشروع ” تقوية قدرات الشباب في الترافع من أجل تنمية مناطق الواحات ” ضمن اليات الديمقراطية التشاركية للنهوض بالمشاركة المواطنة، نظمت جمعية إنسان للتنمية الاجتماعية بشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، لقاءً تواصليًا ثانيا يوم 01 دجنبر 2024 في تنجداد، إقليم الرشيدية، استهدف اللقاء استكشاف آليات الحوار والتشاور كخطوة لتعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من أدوات الترافع الفعالة في التنمية المستدامة.
ركز اللقاء على أهمية آلية العرائض والملتمسات كوسيلة للتواصل بين الشباب وصانعي القرار، وأهمية إحداث آليات تشاركية تسهل مساهمة المواطنين والجمعيات في إعداد وتتبع. كان الهدف تعزيز آليات الحوار والتشاور كقوة اقتراحية لتحسين صنع القرار على مستوى الجماعات، واستشراف إمكانيات أخرى لتوسيع مجالات المشاركة المواطنة.
أبرز المشاركون التحديات التي تواجههم، مثل نقص المعرفة وعدم الثقة في القدرات الشخصية، وأكدوا أن هذه التحديات يمكن تجاوزها من خلال التدريب والدعم المستمر. كما تم التأكيد على الفرص التي يوفرها الحوار الفعال، مثل بناء شبكات دعم وتعاون بين الشباب والمجتمع المدني والمؤسسات الحكومية.
اعتمد اللقاء التواصلي حول آليات الحوار والتشاور منهجية شاملة، حيث تم اختيار المشاركين بعناية من الشباب النشيطين وجمعيات المجتمع المدني، مما ساهم في تلبية احتياجاتهم. تم انتقاء مؤطرين متخصصين في القانون وعلم الاجتماع لضمان نجاح المشروع. صُمم البرنامج ليكون تفاعليًا، مع دمج المحاضرات والنقاشات وورش العمل، مما عزز الفهم والتفاعل. أظهرت النتائج قدرة المشاركين على استيعاب وتطبيق المفاهيم الأساسية، مما يعكس فعالية المقاربة المعتمدة ويزيد من فرص نجاح المشاريع المستقبلية.
وكانت جمعية انسان أن نظمت لقاءا أوليا تناول موضوع آليات الديموقراطية التشاركية في الدستور المغربي الذي هدف هو الاخر إلى تقوية قدرات الشباب في الترافع على المجالات الواحية والتحسيس بالأدوات الدستورية الكفيلة بتمكين المواطن من المساهمة الفعالة في صياغة القرارات المحلية والتأثير على صناع القرار.