في إطار جهودها المستمرة لمكافحة المخدرات وتعزيز الأمن المحلي، قامت عناصر الدرك الملكي بالراشيدية بحملة تمشيطية واسعة يوم الجمعة 25 أكتوبر الجاري، استهدفت مروجي المخدرات ومقطري ماء الحياة في مناطق بوذنيب، مسكي، واسرير بجماعة الخنك.
وجاءت هذه الحملة بقيادة قائد السرية وتحت إشراف قائد المركز القضائي، مما يعكس الجهود المتواصلة للقضاء على هذه الظواهر الخطيرة.
وأسفرت الحملة عن توقيف ستة أشخاص في عمليات متفرقة، حيث تم القبض على ثلاثة مروجين وخمسة مستهلكين.
وتأتي هذه الإجراءات كجزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى الحد من تحركات المروجين وتوفير بيئة آمنة وسليمة للمواطنين.
وتسعى هذه العمليات الأمنية إلى مواجهة المخاطر المتزايدة لاستهلاك مواد خطيرة مثل ماء الحياة، الذي أدى إلى حالات تسمم في مناطق أخرى بالمملكة، مما يبرز أهمية هذه الحملة في حماية المجتمع. كما تساهم في تعزيز الوعي بمخاطر المخدرات وتأثيرها السلبي على الأفراد والمجتمع ككل.
وتعتبر هذه الحملة جزءًا من سياسة الدرك الملكي في تعزيز الأمن والحد من الجريمة، وتظهر التزام السلطات المحلية بحماية المواطنين وضمان سلامتهم.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود في المستقبل، مع تعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية والمجتمع المدني لتأمين بيئة أكثر أمانًا للجميع.
وتمثل هذه المبادرة خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي، وتعكس الوعي المتزايد بأهمية مكافحة المخدرات ومراقبة تداول المواد الخطيرة، مما يسهم في بناء مجتمع صحي وآمن.