أبانت بحوث حديثة تتعلق باستعمال الذكاء الإصطناعي أن 67 % من أساتذة هيئة التدريس بالتعليم العالي في المغرب استخدموا تطبيقات قائمة على الذكاء الاصطناعي، من ضمنها “شات جي بي تي” الأكثر شعبية بين الطلبة المغاربة.
واظهرت دراسة أكاديمية عن تزايد استخدام الذكاء الإصطناعي في الحقل الأكاديمي والبحث العلمي، بشكل اعتبره العديد من الباحثين مبالغ فيه إلى حد كبير.
كما كشف الاستبيان الموجه إلى الطلبة الذين شاركوا بنسبة 44 في المئة من طلبة الدكتوراه ثم الإجازة بنسبة 40 في المئة، أن معظمهم كانوا “على دراية بأدوات الذكاء الاصطناعي”، معتقدين أنها “تتيح إمكانية تحسين التعلمات”.
واعترف الطلبة المغاربة باستخدام هذه التطبيقات في “استرجاع المعلومات والترجمة وتحسين الكتابة الصياغة”، إلا أن ذلك لم يمنعهم من الإحساس بـ”قلق الذكاء الاصطناعي الذي قد يؤدي إلى الغش أو الكسل”.
وأكد العديد من الطلبة المستجوبين في هذا الإطار ،” استعمال الذكاء الإصطناعي أنهم “استعملوا هذه الآليات في إعداد ووضع المنهجية لبحوثهم الجامعية”.