أعطيت اليوم الإثنين 20 نونبر 2023، بالمركب السوسيو ثقافي أولاد الحاج بمدينة الرشيدية ، الانطلاقة للقافلة الوطنية “الرياضة بدون منشطات” بجهة درعة تافيلالت التي تنظمها الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، والتي تجوب جهات المملكة ، إلى غاية شهر أبريل المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
ويهدف تنظيم هذه القافلة إلى ترسيخ وعي المجتمع بأضرار المنشطات، باعتبارها آفة تمس الصحة العامة وليس الرياضيين فقط، ومن ثم تكريس دور الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات في مواكبة الرياضيين، سواء من حيث التحسيس أو الزجر في حالة مخالفة اللوائح العامة وطنيا ودوليا مع إشراك الجهات المعنية وصناع القرار وكذا المؤطرين الرياضيين.
كما تروم هذه القافلة، التي ستحط الرحال خلال تواجدها بجهة درعة تافيلالت بأقاليم كل من ميدلت ، وتنغير وزاكورة ، وورزازات ،ايام”21و 22 و23 و24 ” نونبر الجاري ، تعميم وتبسيط الخطاب حول الآثار الخطيرة لاستعمال المنشطات في المجال الرياضي، حتى يتم استيعابه من لدن جميع الفئات .
وصرحت فاطمة أبو علي رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات لجريدة الرشيدية 24 ، خلال حفل إعطاء الانطلاقة لهذه القافلة، الذي أعطى انطلاقتها ،والي جهة درعة تافيلالت ،عامل إقليم الرشيدية ،بوشعاب يحضيه ، أن إحداث الوكالة يعكس التزام المملكة المغربية بالاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات، وهو الالتزام الذي ترجم بإصدار القانون رقم 97-12 المتعلق بمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة، والذي جعل محاربة هذه الآفة من المهام الأساسية للوكالة وحدد العقوبات التأديبية والزجرية في حق المخالفين لأحكامه.
وأضافت أبو علي ان الوكالة، وإدراكا منها للمسؤولية الملقاة على عاتقها، تعمل جاهدة على الارتقاء إلى مستوى الثقة المولوية التي حظيت بها، والتي تشكل اللبنة الأساسية لثقافة رياضية نظيفة وعادلة في المغرب،.
وعبرت هذه الأخيرة عن سعادتها باحتضان مدينة الرشيدية لحفل انطلاق القافلة بجهة درعة تافيلالت ، بالنظر لما تكتسيه هذه المدينة من رمزية لدى الشعب المغربي.
وذكرت أنه تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك، التي تضمنتها الرسالة الملكية الموجهة الى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بتاريخ 24 أكتوبر 2008، فإن الوكالة تعمل على التصدي لهذه الظاهرة الغريبة على التقاليد والثقافة المغربية، من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان الامتثال للقيم الرياضية على الصعيدين الوطني والدولي.