نظمت جمعية مدرسي علوم الحياة والارض المغرب الاسبوع الماضي لقاءات مع فلاحين وجمعيات مهتمة بالبيئة من اجل حث الفلاحين على الحفاظ على الماء كعنصر حيوي ومادة ومورد طبيعي لاستمرار العيش.
ويأتي هذا في إطار التغيرات المناخية التي يعرفها الجنوب الشرقي والمغرب عموما واثر هذه التغيرات على الموارد الطبيعية وعلى الواحات التقليدية والضيعات الفلاحية العصرية
وقد زارت بعض هذه الأطر الفلاحين بسافلة سد قدوسة بواحاتهم لحثهم على الاستغلال المعقلن والمستدام للموارد الطبيعية وتسخير الطبيعة لدعم النمو الاقتصادي للمنتوجات المجالية بالاستغلال العقلاني للمياه وإصلاح النظم الإيكولوجية وصيانة التنوع الإحيائي وحمايته.
كما أعطت جمعية مدرسي علوم الحياة والارض المغرب اهمية قصوى لاشكالية تدبير الماء بتكثيف اللقاءات من اجل تجنيب واحات بودنيب التصحر لادراكها أهمية الماء الذي يحتل العمود الاساس في السياسات العمومية للمملكة، إذ نهج المغرب، ومنذ فترة طويلة سياسة ديناميكية مكنت البلاد من التوفر على بنية تحتية مائية ضخمة من السدود للحفاظ على الفرشة المائية .