تعاني الجمعيات الرياضية بمختلف أصنافها بجهة درعة – تافيلالت، و خاصة فرق كرة القدم، وضعا كارثيا على مستوى الجانب المالي.
كما أن معظم الأندية الرياضية بجهة درعة – تافيلالت تعاني الأمرين من حيث تمويل برامج أنشطتها ضمن عصبة جهة درعة تافيلالت لكرة القدم.
ودفع هذا الوضع أكثر من 17 جمعية رياضية تابعة لعصبة درعة تافيلالت لكرة القدم إلى عقد اجتماع طارئ في شهر دجنبر الماضي قصد تدارس غياب المنح المرصودة للجمعيات.
كما تأثرت عدة، أندية رياضية من حذفها لأزيد من ثلاث سنوات، مما نتج عنه تراكم الديون وعدم قدرتها على مواصلة أنشطة البطولة.
وأصدرت هذه الجمعيات الرياضية بلاغ، ، أعلنت فيه تعليق البطولة و جميع الأنشطة الرياضية الى حين الاستجابة الى مطالب الأندية الموقعة في البلاغ، والمتمثلة في تنفيد وعود الجهات المسؤولة التي قطعتها على نفسها، والتي ينص عليها القانون من خلال الدعم المالي للجمعيات الرياضية.
و طالبت جمعيات النجم الرياضي لتافيلالت الريصاني، نادي الرشيدية لكرة القدم، جمعية التنمية الرياضية الجرف، جمعية الاتحاد الرياضي الريش و الاتحاد الرياضي الرشيدية … بعد الاجتماع الموسع للجمعيات المتضررة جراء وضع مالي يجعلها غير قادرة على الاستمرار في مزاولة أنشطتها الرياضية الخاضعة للعصبة، المجالس الترابية، و المجالس المنتخبة و الجهات المختصة بالقطاع من أجل الرفع من حجم المنح و الإسراع في صرفها.
،
كما دعت إلى الحد من مزاجية بعض رؤساء الجماعات الترابية في تدبير الشأن المحلي و اعتماد معايير واضحة و موضوعية لتوزيع المنح بعيدا عن الحسابات السياسية.
و أعلنت الجمعيات الرياضية في ختام بلاغها عن تشبثها بكافة المطالب و استعدادها للدخول في جميع الأشكال النضالية و الاحتجاجيةالقابلة للتصعيد.