أعلن المركز أبحاث الاقتصاد والأعمال “CEBR”. ان العالم سيشهد ركودا خلال السنة المقبلة. إذ تؤدي تكاليف الاقتراض المرتفعة التي تهدف إلى معالجة التضخم إلى انكماش عدد من الاقتصادات.
وحسب المصدر فإن الإقتصاد العالمي سيتجاوز 100 تريليون دولار لأول مرة في 2022. لكنه سيتوقف في 2023 مع استمرار معركة صانعي السياسات ضد ارتفاع الأسعار، بحسب مركز الاستشارات البريطاني.
ويتوقع مدير ورئيس القسم المسؤول عن التوقعات في المركز دانيال نيوفيلد. أنه من المحتمل ل أن يواجه الاقتصاد العالمي ركوداً العام المقبل نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة استجابةً لارتفاع التضخم.
وكان المركز قد حذر في أكتوبر من أن أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي سوف ينكمش وأن هناك فرصة بنسبة 25% لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة أقل من 2% في 2023، وهو ما يُعرّف بأنه ركود عالمي.
وما يزال الاقتصاد العالمي بعيداً جداً عن مستوى الناتج المحلي الإجمالي للفرد البالغ 80 ألف دولار وهو المستوى المستهدف الوصول إليه قبل تحقيق الحياد الكربوني، ما يعني أن هناك حاجة إلى مزيد من التدخلات السياسية للوصول إلى هدف الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة فقط فوق مستويات ما قبل الصناعة.