أطلقت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، اليوم الثلاثاء بإقليم ميدلت، حملة طبية واسعة النطاق تجمع بين الفحوصات المتعددة التخصصات والتدخلات الجراحية.
وتهدف هذه الحملة الكبرى، التي ستختم برنامج 2022 للحملات الطبية للقرب التي تنظمها المؤسسة، إلى تقريب العلاجات الطبية والرعاية الصحية من الساكنة وتسهيل الولوج إلى الخدمات الطبية.
وتم، في هذا الإطار، تعبئة موقعين، هما المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بميدلت، والذي يقدم خدمات طبية تشمل جراحة الساد “الجلالة”، وقرية بومية (45 كم من ميدلت) حيث خصصت قافلة طبية للاستشارات والعلاجات متعددة التخصصات.
وأكد عبد الله عمر موسى، مسؤول القطب الطبي والانساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن أن الساكنة المحلية تستفيد من الفحوصات الطبية العامة والخدمات الطبية المتخصصة والتي تشمل، على الخصوص، الطب الباطني وصحة الأم والطفل وطب الأسنان وأمراض الروماتيزم وأمراض القلب والأمراض الجلدية وطب العيون.
وأضاف أنه لضمان إنجاح هذه الحملة الطبية الكبرى، التي ستتواصل إلى غاية 16 دجنبر الجاري، تم تعبئة موارد بشرية ولوجيستكية كبيرة.
وأبرز السيد عمر موسى أن الأمر يتعلق بفريق طبي يضم أزيد من 150 إطارا طبيبا وشبه طبي، من بينهم 40 من الأطباء المتخصصين والعامين، و 20 ممرضا وتقنيا ومساعدا طبيا، مضيفا أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن عبأت أيضا ست وحدات متنقلة لعلاج الأسنان وأمراض النساء وطب العيون وغيرها.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سمية الجديدي، من القطب الطبي الانساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تصريح مماثل، أن عدد المستفيدين من جراحة الساد بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بميدلت بلغ حوالي 84 شخصا، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين سيعرف تزايدا خلال الأيام المقبلة.