يعول المهنيون والفاعلون السّياحيون بمنطقة مرزوكة على هذه الفترة من السنة. والتي تعد بالنسبة إليهم فرصة لمضاعفة ارباحهم وضمان “موسم سياحي” مزدهر بالصّحراء والتي تشهد ركودا خلال فصل الصيف.
وتعرف الأسابيع الأولى من أكتوبر، توافد عدد من الزوار من مختلف بقاع العالم. خلال هذه الفترة التي توفر جوا صحراويا من شمس وحرارة معتدلة. ورمالها الذهيبية التي تسحر القادمين من مختلف مناطق العالم.
وفي تصريح للصحافة قال أحد المهنيين أن مرزوكة تعرف تراجعا نسبيا في أعداد السياح خلال الصيف كما هو معروف، فيما تبدأ الانتعاشة تدريجيا أواخر شتنبر، تزامنا مع ما يعرف بين المهنيين بـ’لاهوت سيزون’، الفترة التي تبشر بزيارات سياحية ذات أهمية”؛
وزاد: “خلال هذه الفترة أصبحت نسبة مهمة من الفنادق والمخيمات ممتلئة عن آخرها. ما يبين أن الصحراء مازالت توفر قدرة استيعابية متلائمة مع أعداد القادمين”.
وفي سياق متصل، قال أحد المستثمرين بالمنطقة أن الخدمات مازالت في حاجة إلى تأهيل تنموي للمنطقة وتهيئة المزيد من الطرق بها، لكي تكون مرزوكة في سياقها الأصلي: العالمية.
هذا و