تخليدا للذكرى الخمسين لتأسيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان. نظمت الكتابة الجهوية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بجهة درعة تافيلالت. تحت إشراف المكتب المركزي للعصبة بالرباط. نشاطا حقوقيا بحضور ناضلالت ومناضلي العصبة وعلى رأسهم الرئيس الوطني عادل تشيكطو.
وياتي هذا النشاط من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وتحقيق العادالة المجالية والاجتماعية والدفاع عن الحق في التنمية والعيش الكريم لساكنة المنطقة.
وحسب حمو زراح عضو المكتب المركزي للعصبة وأحد مؤسسي فرع زاكورة. فإن العصبة راكمت تاريخا نضاليا ورصيدا تنظيميا وحقوقيا مهما منذ تأسيسها في إقليم زاكورة وشكلت جزء مهما من النسيج المدني والحقوقي بالمنطقة والذي كانت دائما إلى جانب المواطنات والمواطنين.
وزاد زراح أن العصبة اشتغلت في ملفات حقوقية كثيرة ومعروفة لدى الرأي العام، وساهمت بفضل يقظة مناضليها ومناضلاتها في إنصاف عدد من المواطنات والمواطنين من شطط الإدارة وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف المتحدث أن العصبة راهنت دائما في برامجها ومشاريعها على التوعية والتحسيس بقيم وثقافة حقوق الإنسان من أجل بناء جيل يؤمن بهذه القيم، لذلك تجد مناضلي ومناضلات العصبة إلى جانب التلاميذ والتلميذات في الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، خاصة أندية التربية على حقوق الإنسان.
واختتم حمز زراح بأن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان ستبقى دائما وفية لقيمها وثقافتها التي ترتكز عن الدفاع عن المواطن والتصدي لجميع الانتهاكات لحقوق الانسان، والدفاع عن مجتمع تسوده قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
