لازالت الفعاليات المدنية التي تنتمي إلى ما بات يسمى ب “أحياء متضررة” من فتح محل لبيع الخمر بحي القدس بمدينة زاكورة. تنظم أشكالا احتجاجية. والتي دخلت شهرها الثاني.
وخاضت هذه الفعاليات وقفتها الاحتجاجية الخامسة مساء اليوم الجمعة أمام المحل المذكور، حيث رفع المشاركون الصور الملكية والأعلام الوطنية ولافتات تندد بالمشروع، ورددوا شعارات تطالب السلطات الإقليمية بسحب الترخيص ووقف نشاط المحل.
وأكدت التصريحات المتفرقة للمشاركين في الوقفة أنهم مصممون على مواصلة احتجاجاتهم كما أنهم مستعدون لخوض وقفات احتجاجية تصعيدية لتحقيق هدفهم المتمثل في إغلاق المحل.
ويرفض ساكنة هذه الأحياء فتح هذا المحل لبيع الخمور ويعتبرونه في منطقة آهلة بالسكان، وقرب محطة للبنزين ومؤسسات تعليمية عمومية ومسجد وساحة عمومية تتضمن فضاء للعب الأطفال، وهو ما يتنافى حسبهم مع نص القانون.
وراسلت حوالي 25 جمعية من جمعيات المجتمع المدني وجمعيات الأحياء و7 جمعيات آباء وأولياء التلاميذ الديوان الملكي ووزير الداخلية ووالي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم زاكورة ورئيس المجلس الجماعي لرفع ما اعتبرته الضرر الذي لحق بالساكنة جراء فتح هذا المحل.
وعبر المشتكون على “رفضهم التام لفتح هذا المحل الذي يتعارض مع تعاليم ديننا واعرافنا وأخلاقنا، وذلك لما المحل من تداعيات على أخلاق الشباب والمراهقين، بالإضافة إلى الفوضى والضجيج والكلام الساقط الذي يرافق مثل هذه الأماكن المشينة”.