الرشيدية 24 : متابعة
يتطلع سكان مدينة ميدلت، إلى متنفسات عمومية خاصة بهم و بأطفالهم، تمنحهم الراحة، و الطمأنينة. و تمنح المدينة جماليتها، حتى لا يصير الإهمال و اللامبالاة، عنوان المدينة.
ويشتكي عدد من المواطنين بمدينة ميدلت من عدم توفر فضاءات ترفيهية، أو تخصيص أماكن ملائمة للأطفال وسط المساحات الفارغة أو الحدائق العامة.
ويشار إلى أن الحدائق الترفيهية الخاصة للأطفال والمتواجدة بالمدينة يطالها الإهمال. والذي يتجلى عدم برمجة أو إحداث حديقة خلال السنوات الماضية، من طرف المكتب المسير الحالي أو الماضي. حيث تقدر نسبة سكان مدينة التفاح ب 50.000 نسمة، و يعاني الآلاف من أطفالها بالإحياء الشعبية، من مظاهر التهميش، و يفتقدون لأبسط الفضاءات المناسبة للترويح و اللعب.
وطالب سكان المدينة بإيجاد حلول لإصلاح حديقة شهيد الواجب الوطني خردي {جنان السبيل}. والحديقة المحادية لثانوية الحسن الثاني والتي تحولت إلى أماكن شبه مهملة تنعدم فيها وسائل الترفيه.
وتجدر الإشارة إلى ان المساحة العمومية الوحيدة الواقعة بجانب حي عثمان اوموسى تعتبر الأكبر من نوعها بمدينة ميدلت. لم يتم تجهيزها أو صيانتها بوحدات الترفيه خاصة بالصغار، من قبيل الارجوحات، و معدات الترفيه، و التسلق، و فضاءات أخرى، للتسلية.
