اشتكى عزيز ياسين، الممثل القانوني لشركة “المتجر الممتاز تزارين فرع زاكورة”. بما وصفه بالعنصرية والتضييق على المتجر وعرقلة عمله. وان هناك حزبا سياسيا هو من يقف وراء هذه الإحتجاجات.
وصرح صاحب المتجر لمنابر إعلامية أن شركته لديها جميع التراخيص وبشكل قانوني. مؤكدا انه قام بالفعل بالحصول على رخصة من رئيس المجلس البلدي السابق، لحسن واعرى، من أجل فتح محل للمواد الغذائية. مؤكدا أن الرخصة تضمنت بندا ينص على أن “يلتزم المعني بالأمر بعدم بيع المشروبات الكحولية أو الممزوجة بالكحول”.
واضاف قائلا أن شركته تتوفر على أربع شركات لبيع المشروبات الكحولية والممزوجة بالكحول في الجهة. وأن أن الترخيص ببيع المواد الكحولية يمر عبر سلك مسطرة إدارية مختلفة عن الترخيص للمواد الغذائية.
وقال أن احتجاجات السكان ليست بريئة وأن هناك دافع للإحتجاج على متجره فقط دون باقي الأماكن التي تبيع المشروبات الكحولية. متهما حزب العدالة والتنمية في زاكورة بتحريك هذه الاحتجاجات. وربطها بثلاثة أمور؛ “المنافسة والعنصرية والتسييس”.
واتهم عددا من منافسيه بالمدينة، مشيرا إلى أن الشعارات التي رفعها المجتجون في الوقفات الثلاث تضمنت عبارات تدعو إلى منعه من فتح هذا المتجر بالمدينة بدعوى أنه “براني”، قائلا “ابن المنطقة ومغربي قبل كل شيء.