الرشيدية 24 : متابعة
طالبت فعاليات محلية بجماعة النزالة المنتمية لإقليم ميدلت بفتح تحقيق بخصوص خروقات ارتكبها النائب الأول لرئيس الجماعة.
وقام المعني بالأمر بتغيير اسم المكتري الأصلي للدكان 3 التابع لاملاك الجماعة دون تطبيق المسطرة وذلك سنة 1997 مستغلا منصبه كرئيس للجنة المرافق العمو مية، ليتمكن بعدها من اعداد سجله التجاري ويتحصل على رخصة توزيع الدقيق المدعم.
وقالت الفعاليات المحلية أنه بعد ثبوت تضارب المصالح طالب اكثر من ثلثي أعضاء المجلس بعقد دورة استثنائية للتداول بشأن عزل النائب الأول لرئيس الجماعة (والعضو بالمجلس الإقليمي ) الا ان طلبهم ووجه بالرفض من قبل السلطات.
وبعد بحث بسيط، تبين ان المعني بالأمر كان متابعا سابقا لدى محكمة جرائم الاموال، لكنه يدعي ان له نفوذا بالعمالة ولن يستطيع احد ردعه.
وما يجعل ساكنة الجماعة تكاد تجزم بصحة أقواله، تمكنه من تعيين ابن اخته (م.م) عونا للسلطة (مقدم) سنة 2019 بدوار تموعوت، لتتم ترقيته لدرجة (شيخ) سنة 2023، و تعويضه بابن أخيه (ز.ف) بنفس الدوار الذي لا تربطهم اي علاقة به.
وقد ذهب احد الفاعلين بذات الجماعة الى اتهامه بتكوين عصابة للسمسرة والوساطة في تعيين اعوان السلطة بالمنطقة حيث يعمل المعني بالأمر حاليا على التدخل من أجل تعيين اعوان سلطة جدد بكل من دوار تايرارت ودواوير أخرى.
بالاضافة الى كل هذا، فقد حازت شركة النائب الأول للرئيس (تاروبيا) على عدة صفقات من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منها المتعلقة ببناء الأقسام الدراسية بتنغريفت جماعة زاوية سيدي حمزة، ثم بتاصوفانت وايت بوشبوط بجماعة سيدي عياد.
