لازالت قنطرة “أحولي”، نواحي مدينة ميدلت. تتحمل ثقْلَ العربات المارّة فوقها. رغم أنَّ عمرها يزيد عن تسعين عاما. والتي تعتبر الممر الوحيد إلى الضفة الأخرى.
هذه القنطرة الصغيرة التي علوها بالكادّ يلامس سقفَ مترين، اندثرت نسبة كبيرة من جوانبها، ولم يتبق منها سوى جزء صغير، والذي لم يعُد صالحا لأي شيء. وهي مهددة بالسقوط في أي لحظة. بسبب مرور شاحنات بحمولة إكثر من طاقتها.
ولازال هذا الممر يستنجد الجهات المسؤولة لإنقاده. او محسن له غيرة على المنطقة. قصد ربطهما وفتح المجال للسياحة الداخلية وعودة الأمور إلى نصابها.
ويشار إلى أن قنطرة “أحولي” الممر الوحيد إلى الضفة الأخرى. فلا قدر الله سقطت ستحدث قطيعة بين الضفتين وسيبقى الوضع على ما هو عليه.
وتجدر الإشارة إلى أن بين مضايق وادي ملوية، تنام قرية “أحولي”، نواحي مدينة ميدلت. في هذا المكان يرقد كنز سياحي لم يُكتشف بعد. المشاهد الطبيعية هنا تشبه إلى حدّ بعيد مضايق “تودغى” الشهيرة بتنغير، لكنّها لم تنلْ بعدُ حظها من الشهرة. فوجب على الجهات المعنية الإلتفات إلى هذه المناظر الطبيعية الخلابة التي تزخر بها منطقة أحولي، والتي تتنوع حسب اختلاف فصول السنة.
