منازل آيلة للسقوط تسائل الجهات المعنية بورزازات

4 أبريل 2023
منازل آيلة للسقوط تسائل الجهات المعنية بورزازات
الرشيدية 24 : متابعة

قالت مصادر بأن الوضع الذي تعيشه عدد من الأسر والتي تقطن بحي “قصبة تاوريرت” ببلدية ورزازات. لا يزال على حاله. وأنها في انتظار من ينتشلها من من شبح منازلها المنهارة. أو تلك الآيلة للسقوط. جراء الأمطار الاخيرة التي تسببت في انهيار أجزاء كبيرة منها. والتي أصبحت كابوسا يقض مضجع الساكنة منذ مدة.

وضاقت الساكنة ذرعا جراء هذا الوضع المزري، بإعتبار أن هناك أسرا موزعة بين العائلات. حيث نجد الزوج في مكان والزوجة في مكان والأطفال في مكان وأمتعتهم في مكان آخر.

ويشار أن عامل إقليم ورزازات قد أعطى أولوية لهذا المطلب، بعد أن أعطى تعليماته إلى القطاعات الخاصة المكلفة بهذا الملف. حيث أشرفت السلطات والقطاعات الأخرى بمشاركة بعض الأسر المتضررة على إجراء قرعة خاصة بتوزيع أرقام شقق الأطلس، ومنذ ذاك الحين والساكنة تنتظر إلى يومنا هذا دون جديد يذكر.

وحسب المصادر فإن عدد الأسر المتضررة يقدر بـ65 أسرة. بالإضافة إلى حي توريرت هو الاخر يدخل ضمن البرنامج المستدام للقصور والقصبات بالمغرب. هذا البرنامج الذي طال أمده منذ 2016 إلى يومنا هذا، شهد الكثير من الخروقات، منها على وجه التحديد، عدم احترام دفتر التحملات، والغياب التام للجن المراقبة والمحاسبة.

وطالب المصدر ذاته، بالتدخل العاجل وتسريع ترحيل الساكنة الى تلك الشقق بالأطلس وإطلاق الشطر الثاني من البرنامج المستدام للقصور والقصبات بالمغرب. مع إحترام دفتر التحملات ورد الاعتبار لهذا الحي الذي يعتبر ركيزة أساسية بالنسبة لمدينة ورزازات التي تعتبرà هوليوود إفريقيا.

واعتبرت المصادر تأخر إيواء الأسر التي عانت ويلات الخوف والرعب طيلة أسبوع متواصل من الأمطار بورزازات. تحت أسقف خرمة وجدران هشة، ومجاري مخنوقة، هو تأخر في حفظ كرامة المواطنين والمواطنات، وحفظ ممتلكاتهم، وفوق هذا وذاك تأخر في حفظ سلامتهم وحياتهم، هو إذن تأخر في حفظ حقوق مصونة دستوريا وقانونيا وحقوقيا.

وناشدت المصادر المسؤولين والمنتخبين استباق الأوضاع وطرح مشاكل الساكنة على طاولة المسؤولين المركزيين. والبحث عن حلول سياسية واستراتيجية جذرية لحل مثل هذه المشاكل. هو أمر من صلب واجبات القائمين على الشأن العام المحلي والوطني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة