نظمت جمعية “Les Amis du Ruban Rose” ، الخميس الماضي بالدار البيضاء ، ورشة عمل صحفية حول السرطانات التي تصيب أكثر من 30 ألف امرأة كل عام.
وتقدر أنه من المتوقع أن تتضاعف حالات الإصابة بالسرطان لدى النساء بين عامي 2020 و 2040 ،.
وتأتي من هنا أهمية الكشف المبكر الذي يمكن أن ينقذ حياة العديد من الأشخاص.
ويصيب السرطان في المغرب أكثر من 30 ألف امرأة كل عام وينتهي الأمر بخسارة ما يقرب من 15 ألف امرأة في المعركة ضد المرض.
هذه الأرقام المقلقة كشفت عنها جمعية “Les Amis du Ruban Rose” خلال ورشة عمل صحفية حول السرطانات النسائية يوم الخميس بالدار البيضاء.
كما تقدر الرابطة أن حالات السرطان لدى النساء من المتوقع أن تتضاعف بين عامي 2020 و 2040 ، ومن هنا تأتي الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة للتعامل معها.
ويهدف هذا الاجتماع ، الذي نُظم بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي الثلاثي السلبي (3 مارس) ، إلى تنبيه الرأي العام إلى السرطانات النسائية التي تشكل مشكلة صحية عامة حقيقية في المغرب.
حيث أن “السرطان له تأثير كبير على المرأة المغربية والأسر. يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في المغرب ، حيث يمثل 38.1٪ من الأمراض التي تمت ملاحظتها.
يليه سرطان الغدة الدرقية الذي يمثل 11.3٪ من حالات السرطان بين النساء في المغرب وسرطان عنق الرحم بنسبة 8.1٪.
وأكدت لطيفة شريف ، رئيسة جمعية “Les Amis du Ruban Rose” ، أن التوعية والوقاية والاكتشاف المبكر يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في علاج وعلاج هذا المرض.
