استضاف الدكتور عبد الله امزري (بابا عبد الله) منشط برنامج إنصات على راديو صوت وارزازات أبطال جهة درعة في رياضة التايكواندو، المدرب ابا سيدي هاشمي، زينب بابيوي وياسين بن قادير.
وتأتي هذه الحلقة من أجل نشر ثقافة الرياضة وأهميتها القصوى في بناء عدد من القيم النبيلة التي قد لا تكتسب إلا عن طريقها، وتضمن هذه الحلقة ثلاث محاور للنقاش: المحور الاول: الرياضة والنمو الحس حركي عند الشخصية المحور الثاني: أي دور للرياضة في بناء منظومة القيم والمحور الثالث: الرياضة دعامة أساسية للتربية.
وأفاد هاشمي ابا سيدي ضمن هذه الحلقة، أن الرياضة بصفة عامة ورياضة فنون الدفاع عن النفس هي وسيلة لإرساء شخصية متوازنة للطفل تتميز بنبل القيم وذكاء متميز.
وأضاف أن الأندية والجمعيات الرياضية لرياضة فنون الدفاع عن النفس والتايكواندو تتواجد في الأحياء الشعبية، و هي وسيلة لتنمية الحس الحركي.
كما تطرق لبعض الإكراهات التي تواجه تطور الممارسين بفعل المضايقات الاجتماعية والصور النمطية حول هذا النوع من الرياضات.
وصرح ابا سيدي بأن علاقته بمتدربيه تشبه علاقة العائلة فيما بين أفرادها، مشيرا إلى أن المدربين يلعبون دور المرشد والموجه.
واسترسل في معرض كلامه على أن الأندية والجمعيات الرياضية تساهم في إصلاح المنحرفين وإعادة إدماجهم، وتساهم في بلورة مشاريعهم الشخصية وتأطير دراستهم بالشكل الصحيح.
وعبرت البطلة الجهوية زينب بابيوي من جهتها بأن دور الوالدين أساسي في تحقيق التميز الرياضي. وتساهم في بناء شخصية الطفل.
واسترسلت في حديثها ضمن نفس المداخلة على أن الممارسات يواجهن نوعا من المضايقات المجتمعية بحكم محافظة المجتمع، لكن ذلك لم يمنعها من التحصيل الرياضي.
