يحتفل العالم كله يوم الثلاثاء ، 27 دجنبر ، باليوم العالمي للاستعداد للأوبئة.
ويهدف هذا اليوم الذي أصدرته الأمم المتحدة ، قبل ثلاث سنوات فقط بعد ظهور Covid-19 ، إلى زيادة الوعي بأهمية وضع تدابير للاستعداد للأوبئة والوقاية منها والاستجابة لها من أجل مواجهة التحديات الصحية في المستقبل.
وتم اكتشاف فيروس Covid-19 لأول مرة. وتلته تكاليف كارثية، تجلت في فقد ملايين الأرواح ومرض مئات الملايين من الناس.
كما ركعت الاقتصادات على ركبتيها ، وتعرضت أنظمة الرعاية الصحية للتوتر وابتلعت تريليونات الدولارات.
كما تعرض تحقيق أهداف التنمية المستدامة لخطر شديد. غالبًا ما تركت البلدان النامية لتدبر أمورها بنفسها ، ولسوء الحظ حرمت من اللقاحات و الاختبارات، و العلاجات التي تحتاجها لحماية سكانها .
وصرح بذلك أنطونيو غوتيريس ، الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة هذا اليوم، قائلا: أن “كوفيد -19 لن يكون آخر وباء أو جائحة ستختبره البشرية. وكمجتمع عالمي ، يجب أن نتعلم الدروس الصعبة وأن نستثمر بقوة في تدابير التأهب للأوبئة والوقاية منها”
وأضاف “نحن بحاجة إلى تحسين المراقبة لاكتشاف ومراقبة تطور الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في انتشار الأوبئة عن كثب. نحن بحاجة إلى أنظمة صحية أكثر مرونة ، مدعومة بالتغطية الصحية الشاملة. ونحتاج إلى عاملين صحيين مدربين تدريباً جيداً ومجهزين جيداً وبأجور جيدة “.
وتأمل منظمة الصحة العالمية (WHO)، من جهتها في ألا يكون فيروس Covid-19 وجدري القردة من طوارئ الصحة العامة في جميع أنحاء العالم في عام 2023.
