يعمل المغرب على توفير مناخ جد ملائم للشركات الأجنبية بما فيها الإسبانية للاستثمار في مختلف القطاعات التجارية والصناعية والسياحية والخدمات.
ويدرّ هذا الإجراء على المغرب كذلك أرباحا مهمة تنعش خزينته.وأبرز في الآونة الأخيرة، اهتمام الشركات الإسبانية بزيادة الاستثمار في المغرب .وهو ما أكده أيضا لقاء، يوم الإثنين ثالث عشر شتنبر الجاري، الذي جمع مجموعة من رجال الأعمال المغاربة، والمستثمرين الإسبان بألميريا الإسبانية.
و نظم هذا اللقاء، اتحاد رجال الأعمال في مقاطعة ألميريا، بحضور مستشار الشؤون الاقتصادية في سفارة المغرب في إسبانيا.
كماحضر رئيس قسم تنمية أسواق إفريقيا والشرق الأوسط في وكالة “إكستيندا”، والمدير الإقليمي لبنك “Caixabank” في المغرب، ونائب رئيس المجلس الاقتصادي المغربي الإسباني، إلى جانب ملّاك بعض الشركات ومدراء مجموعات تجارية لها استثمارات في المغرب.
وأكد في هذا السياق رئيس اتحاد رجال الأعمال في مقاطعة ألميريا،خوسيه كانو أن المقاطعة أصدرت، العام الماضي، فواتير بقيمة 79 مليون يورو في المغرب .
كما أشار إلى ارتفاع حجم الاستثمار في النصف الأول من هذا العام إلى 45 مليون يورو، قائلا في هذا السياق: “لدينا تحالف جيد جدًا مع المغرب ويجب على ألميريا أن تستفيد منه”.
وأضاف المسؤول الإسباني في اللقاء الذي انعقد تحت شعار “التحالفات من أجل النمو وفرص الأعمال في الخارج: التركيز على المغرب وشمال إفريقيا”، أن النمو في تدويل شركات ألميريا في المغرب سيكون أكبر في غضون السنوات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن المغرب “ينفتح أكثر فأكثر على استثمارات ألميريا، وهو أكثر أماناً”.
وأبرز كانو الحضور الفعال لشركات مقاطعة ألميريا المتخصصة في الصناعات الزراعية والشركات ذات الصلة بمجال الطاقة وإلى حضورها الواسع في المغرب.
كما أكد على وجود شركات بناء تعمل في البلاد، وقال في هذا السياق: “لدينا تكنولوجيا عظيمة يجب أن نعرف كيفية تصديرها وتنفيذها. يجب أن نتعاون مع جيراننا المغاربة لأن تقنيتنا تتكيف مع ما هو موجود في المغرب”.
