جرى تطبيقا لتعليمات ملكية سامية، توقيع اتفاقية إطار لدعم ضحايا حرائق الغابات التي عرفها شمال المملكة خلال الأيام الماضية.
وتم بموجب هذه الإتفاقية، رصد 290 مليون درهم، لتنزيل مختلف مقتضياتها. وذلك تحت إشراف رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
كما تروم إلى خلق 1000 فرصة عمل إضافية، لجهة طنجة تطوان الحسيمة. موجهة لفائدة المتضررين وأفراد أسرهم، للعمل في إطار برنامج “أوراش”.
وصرح عدد من المتضررين، من حرائق الواحات، بالجنوب الشرقي للمغرب، علاقة بالموضوع. أن الدعم يجب أن يشمل جميع المتضررين من الحرائق.
وأكدوا أن ساكنة الشمال متضررة من حرائق الغابات لكن ساكنة الجنوب الشرقي أيضا تضررت بفعل حرائق الواحات.وأشجار النخيل.
و قالت إحدى ساكنة واحة أوفوس،إن المنطقة تضررت السنة الماضية نتيجة احتراق مساحة مهمة وكبيرة، مضيفة أن الساكنة لم تتوصل بأي دعم مادي أو معنوي من طرف القطاعات المعنية، باستثناء الدعم المعنوي من طرف الجمعيات والمنظمات التي قامت بزيارة المنطقة للوقوف على حجم الخسائر.
وأضافة المتحدثة ذاتها، في تصريح لوسائل الإعلام أن “ساكنة الواحات، خاصة بالجنوب الشرقي، لم تستفد من تعويضات الحرائق على غرار تعويضات حرائق غابات شمال البلاد”، معتبرة أن “الحكومة تتعامل بازدواجية مع الجنوب والشمال المغربيين”.
وقال سعيد بن عدي، من ساكنة واحة زاكورة: “هناك تقصير من طرف الحكومة والقطاعات المعنية في تخصيص ميزانية لتعويض المتضررين من الحرائق”، مضيفا أن “تعويض متضرري غابات الشمال وإقصاء سكان الواحات، دليل آخر على تهميش وإقصاء ممنهج في حق هذه المنطقة
