نظمت الشبكة الامازيغية من أجل المواطنة، لقاء دراسيا حول موضوع: “تفعيل الطابع الرسمي الامازيغية، على مستوى الجماعات الترابية وفي تدبير التنمية المحلية”، اليوم السبت 23 يوليوز الجاري، بقاعة الاجتماعات بفندق كنزي الريصاني بالراشيدية.
واتسم هذا اللقاء بحضور، رئيس الشبكة الامازيغية من أجل المواطنة “أزطا امازيغ”، ومختلف أعضاء الشبكة. وكذالك بحضور، رئيس بلدية الراشيدية، إلى جانب مشاركة العديد من الباحثين في الثقافة واللغة الامازيغية. وفاعلين ترابيين وسياسيين بجهة تافيلالت، ومنتخبين جهويين.
ويأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي، في إطار تفعيل القرار الوزاري، والعمل بمقتضى دستور 2011. الذي تناول الشق الثقافي، من زوايا مختلفة، أجملت في أربعة مستويات. وهي: الثقافة في الهوية الوطنية؛ التعدد اللغوي والثقافي؛ الحقوق الثقافية؛ والثقافة كبعد من أبعاد التنمية.
وارتكز دستور 2011، على جعل اللغة الامازيغية، لغة رسمية للدولة المغربية، إلى جانب اللغة العربية، كهدف رئيسي.
وينص الفصل 136 من دستور 2011، على جعل التنظيم الجهوي والترابي للدولة، يرتكز على مبادئ التدبير الحر. وكءلك وعلى التعاون والتضامن.
كما يهدف تطبيق مضامين القانون التنظيمي 26-16، المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، وفي مجالات الحياة العامة. ذات الأولوية، وإلى حماية وتنمية اللغة الامازيغية وإدماجها، بصفة تدريجية، في مختلف الميادين، والمجالات الحياتية.
واختتمت فعاليات هذا اليوم الدراسي، بمخرجات عبارة عن توصيات وخلاصات، من شأنها تحقيق النهضة الثقافية المنشودة، كما تتصورها جمعية أزطا أمازيغ.
