تفقد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، والتنمية القروية، والمياه والغابات، إثر زيارة ميدانية، قام بها يوم أمس الإثنين، للمناطق المتضررة من الحرائق بإقليم العرائش، رفقة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عمر مورو، وعامل إقليم العرائش، وممثلي الأجهزة التي تشرف على عمليات الإطفاء ، وبعض المنتخبين.
وتأسف صديقي على وضع الغطاء الغابوي للإقليم، وكذلك الأضرار التي لحقتبه، بسبب شساعة رقعة الحرائق. وثمنوا كل المجهودات الجبارة المبذولة لإخماد الحرائق. على الرغم من صعوبة التضاريس وشساعة المساحة التي التهمتها النيران، بفعل هبوب الرياح القوية.
وحسب الشروحات التقنية التي قدمتها فرق الإطفاء، بخصوص نجاعة استعمال التكنولوجيات المتطورة في رصد بؤر الحرائق ونجاعة عمليات التنسيق الميداني بين جميع المتدخلين، وكذا فعالية التدخل الجوي بواسطة الطائرات المختصة في الإطفاء فإن طائرة كنادير المتخصصة في إطفاء الحرائق كان الفضل الكبير في إخماد النيران وإزالة المخاطر المحدقة بالستكنة.
كما أفادت فرق الإطفاء، أن تعاون الساكنة، وفعاليات المجتمع المدني، ساهما بشكل كبير، في تعزيز هذا المجهود الجبارة. مما مكن من التغلب على توسع مد الحرائق وتطويقها.
كما وقف الوفد الرسمي على حجم الأضرار، والخسائر المهولة،التي لحقت بالغابات والأشجار المثمرة ،والماشية والمساكن بالدواوير المتضررة.
كما أشار عمر مورو، في لقاء تواصلي مباشر، مع ساكنة دوار لعزيب الفوقي، بجماعة بوجديان. أن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، تتبع الوضع عن قرب. منذ اندلاع الحرائق بإقليم العرائش.
وأضاف مورو أن المجلس ظل في تواصل دائم مع السلطات الولائية وعامل الإقليم. كما حرص على التنسيق مع جميع المتدخلين وطنيا وجهويا ومحليا، من أجل التدخل للتخفيف من معاناة المتضررين من ساكنة المنطقة، بعد الانتهاء من حصر وإحصاء حجم الأضرار على مختلف الأصعدة.