أدى ارتفاع درجة الحرارة، التي عرفتها جهة درعة تافيلالت.كما هو الشأن لعدد من مناطق المغرب، خلال الأسابيع الأخيرة. لظهور طلبات متكررة للساكنة. من أجل توفير المرافق الخضراء، والمسابح العمومية.
واشتكى سكان أقاليم مختلفة، في جهة درعة تافيلالت. من درجات الحرارة المسجلة في الجهة. خلال هذه الأيام والتي تتراوح ما بين 48 و52 درجة.
كما أدى ارتفاع درجات الحرارة، والنقص في المسابح العمومية، والمناطق الخضراء، بساكنة درعة تافيلالت، إلى البحث عن مواقع سياحية إيكولوجية للترفيه والتنزه.
ويطالب الكثيرون الجهات المسؤولة، بإحداث مسابح لفائدة الساكنة. رغم توفر بعض المسابح العمومية.
واعتبرت كريمة زنايبر، من ساكنة مدينة الرشيدية في تصريح خصت به جريدة الرشيدية 24، أن من بين المشاكل التي تعيشها الساكنة غياب المسابح العمومية.
وأشارت إلى أن المسابح الموجودة حاليا هي مسابح الفنادق ويتم استقبال المواطنين فيها بأثمنة خيالية، موضحة أن ذلك يدفع المواطنين للتوجه إلى سد الحسن الداخل من أجل السباحة، وبالتالي يعرضون حياتهم للخطر.
وتابعت زنابير حديثها قائلة؛ أن مطلب توفير المسابح العمومية وتعزيز الفضاءات الخضراء بالجهة “أصبح مطلبا شعبيا”، موردة أن “الجهة تعرف كل فصل صيف ارتفاع درجات الحرارة ويعتبر الفقراء بها من أكثر المتضررين لأنهم غير قادرين على السفر إلى المدن الداخلية.
وأقر مسؤول بمجلس جهة درعة تافيلالت، بأن توفير المسابح العمومية بالجهة ستتم مناقشته داخل مكتب الجهة من أجل البحث عن الحلول والإمكانات المتاحة.
وشدد، على ضرورة البحث عن حلول، لأن هناك وفيات تسجل سنويا في صفوف الشباب الذين يتوجهون إلى السدود والأودية للسباحة في جميع ربوع المملكة، وخاصة في هذه الجهة.
