تجري بجهة درعة تافيلالت، مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، عملية ترقيم الأغنام والماعز والابقار. ومراقبة حالتها الصحية من قبل المصالح المختصة. على مستوى الأقاليم الخمسة التابعة للجهة.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير قطيع حيواني جيد صالح للنحر، في هذه المناسبة الدينية. كما شددت المصالح المختصة على ضرورة التوفر على معلومات، حول القطيع كشرط أساسي قبل أي إجراء. قصد مراقبة وتتبع مسار تربية وبيع الأضحية. إضافة إلى ضمان السلامة الصحية للمشترين والمستهلكين.
وأكدت فاطمة الزهراء شعيبة، المكلفة بالمصلحة البيطرية، بالمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة درعة تافيلالت. أنه تم ترقيم نحو 413 ألفا من رؤوس الأغنام والماعز المعدة للنحر، بمناسبة عيد الأضحى المبارك في الجهة.
وقالت أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية، للمنتجات الغذائية، سجلت ما مجموعه 18 ألف وحدة لتربية وتسمين الأغنام والماعز في جهة درعة تافيلالت. وأشارت إلى أن عملية ترقيم هذه الحيوانات المعدة لعيد الأضحى، تجري بشكل مجاني لفائدة جميع المربين. مع وضع علامات فريدة عليها.
كما أشارت، إلى أن ذلك يتم في سياق التعاون القائم بين المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، والفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء.
وقالت، أنه بالإضافة إلى عملية الترقيم، تجري كذلك عملية مراقبة جودة مياه الشرب والمواد الغذائية المستخدمة في تسمين الأغنام والماعز. التي أعدت لهذه المناسبة الدينية. من أجل ضمان سلامتها وقابليتها للاستهلاك.
كما نوهت بالدور الفعال الذي تقوم به المختبرات المتخصصة، من تحليل لعينات من علف الحيوانات، واللحوم الحمراء، بغية الكشف عن الاستخدامات المحتملة للمنتجات غير المصرح بها.
واتخدت في هذا السياق العديد من التدابير على مستوى جهة درعة تافيلالت تأهبا لاستقبال هذه المناسبة الدينية، والتي تنعش قطاع التجارة خاصة بالنسبة للمربين، نظرا للحجم الكبير لمبيعات للأغنام والماعز المعدة للنحر.
