تخلد جميع شرائح الشعب المغربي اليوم الوطني للسلامة الطرقية في الثامن عشر فبراير من كل سنة، نظرا لما لهذا اليوم من أهمية بالغة في التحسيس والتوعية بمخاطر الطريق، وما تحصده من أرواح، وما تخلفه من خسائر مادية وجسدية، بسبب اللا مبالات من قبل مستعملي الطريق سواء الراجلين، أو مستعملي الدرجات والشاحنات، والسيارات.وتخليدا لهذا اليوم وإيمانا منها ، بأهمية التحسيس والتوعية في التخفيف من حوادث السير، قام مجموعة من التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بشعبة الفنون التطبيقية بنادي الشباب والإبداع بالثانوية التطبيقية بمدينة الرشيدية، بتنسيق مع جمعية الحسن الداخل للسلامة الطرقية، وبشراكة مع المجلس الجماعي للرشيدية بمبادرة فريدة من نوعها، ويتعلق الأمر بإعادة رسم ممرات الراجلين بشوارع المدينة باستخدام تقنية الأبعاد الثلاثية “3D “.
ورغم مشاركة جميع الفعاليات، سواء تعلق الأمر بالسلطات المحلية، أو فعاليات المجتمع المدني’، فقد لقيت مبادرة هؤلاء الشباب استحسانا من قبل الساكنة ورواد وسائل التواصل الإجتماعي الذين تناولوا المبادرة على نطاق واسع.