لم تمر على حكومة عزيز أخنوش الاولى سوى مئة يوم، حتى بدأت الدكاكين السياسية، في العاصمة الرباط، تتساءل عن جدية الإشارات والتلميحات التي تبعثها بعض الجهات بخصوص تعديل حكومي قد يشمل واحدة من أهم الوزارات ألا وهي وزير الخارجية.
واعتمدت هذه التكهنات على الأنشطة الدبلوماسية المكثفة التي باشرها مؤخرا خليل الهاشمي الإدريسي مدير وكالة الأنباء المغربية “لاماب” الذي استقبل عددا من السفراء المعتمدين في المغرب وعبر لهم عن نيته بدل كل الجهود لتعزيز العلاقات وتوطيدها بما يخدم المصالح المشتركة مع بلدانهم.
وكانت آخر تصرحات الهاشمي عقب الاستقبال الذي خص به الثلاثاء 8 فبراير 2022، سفير الجمهورية الهندية لدى جلالة الملك محمد السادس، راجش فايشناو.
وأفادت قصاصة لوكالة الأنباء المغربية “لاماب” أن الجانبان تطرقا خلال هذا اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون بين البلدين والدفع بالعلاقات الثنائية نحو الأفضل.
وؤلاحظ أنه ثاني استقبال يخص به خليل الهاشمي الادريسي سفير دولة أجنبية، في ظرف أسبوع بعد الاستقبال الذي كان قد خص به سفيرة المملكة الهاشمية الأردنية، جمانة سليمان علي غنيمات، يوم 2 فبراير الجاري.