نظمت النقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل (FDT)، وقفة احتجاجية صباح اليوم داخل باحة مستشفى القرب بالريش، للتنديد بما وصفته بـ”تعطيل المرفق الصحي” و”عجز الإدارة الإقليمية عن تجويد العرض الصحي”.
وألقيت خلال الوقفة التي عرفت حضورًا لافتًا لممثلي المكتب الإقليمي ومجموعة من الأطر الصحية، مداخلة قوية سلطت الضوء على الوضعية “المقلقة” التي يعيشها المستشفى، حيث يعاني الموظفون من ضغط يومي نتيجة تزايد تذمر المواطنين الذين لا يجدون أبسط الخدمات الصحية الأساسية.
وندد المكتب النقابي بما وصفه بـ”ترك الأطر الصحية في الواجهة”، يواجهون يوميًا سخط المواطنين الذين يُحرمون من حقهم الدستوري في العلاج المجاني والولوج إلى خدمات صحية ذات جودة.
كما حمّل المكتب النقابي المسؤولية الكاملة للإدارة الإقليمية التي “فشلت في النهوض بالمرفق الصحي وتحقيق الحد الأدنى من شروط الاشتغال الكريم”.
وأعلن منظمو الوقفة عزمهم خوض خطوات تصعيدية ابتداءً من يوم الإثنين المقبل، تتجسد في سلسلة من الاحتجاجات والاعتصامات الإنذارية داخل أروقة مندوبية الصحة، تمتد لمدة 48 ساعة. ويأتي هذا التصعيد كرد فعل على ما اعتبروه “صمتًا غير مبرر وتجاهلًا لمطالب مشروعة”.
