أعلنت فرنسا اليوم الجمعة فاتح شتنبر عن وفاة مواطن فرنسي واحتجاز آخر في الجزائر، في حادث يشمل عددا من مواطنيها”، بعدما أفادت تقارير صحفية مغربية أمس الخميس 31 غشت ، عن مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية، بنيران خفر السواحل الجزائري.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، أن “مواطنا توفي” من غير أن توضح ظروف وفاته.
وأوردت في بيان: “مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية، وسفارتا فرنسا في المغرب والجزائر، على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل”.
ويأتي هذا الحادث بينما تتواصل القطيعة الدبلوماسية بين الجارين المغاربيين
كما ذكرت وسائل إعلام مغربية الخميس أن سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية لقيا حتفهما بعدما أطلق خفر السواحل الجزائري النار إثر دخولهما المياه الجزائرية عن طريق الخطأ.
وأكدت وسائل إعلام مغربية أن سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية “لقيا حتفهما بعدما أطلق عناصر من خفر السواحل الجزائري، النار، إثر دخولهما المياه الجزائرية عن طريق الخطأ”.
وأضافت وسائل الإعلام المغربية أن كلا من “بلال قيسي، وعبد العالي مشوار، قتلا، الثلاثاء، جراء إطلاق رصاص من طرف خفر السواحل الجزائري، في المياه الإقليمية الجزائرية”.
ويأتي هذا الحادث بينما تتواصل القطيعة الدبلوماسية بين الجارين العربيين، علما أن علاقاتهما متوترة منذ عقود بسبب النزاع حول الصحراء المغربية.