عقدت لجنة التتبع لتقييم الحصيلة المرحلية لتنفيذ مشاريع اتفاقية الإطار لتعزيز وتحسين الخدمات الصحية بإقليم ورزازات، مؤخرا، اجتماعا خصص لمناقشة سبل تنفيذ المشاريع التي من شأنها أن تعزز العرض الصحي بالإقليم، تحت رئاسة عامل إقليم ورزازات، عبد الرزاق المنصوري.
وأفادت اللجنة في اجتماعها أن هذه المشاريع تتعلق بإحداث مستشفى الاختصاصات، وإحداث الخدمة الإقليمية للمساعدة الطبية الاستعجالية، وتنزيل برامج الطفولة المبكرة وصحة الأم والطفل، منها مشروع صيانة وتجهيز أربع دور للأمومة.
كما تهم بشكل أساسي إحداث ثلاث وحدات طبية متنقلة مجهزة، بها جناح مجهز بآليات الكشف بالصدى الصوتي، ومختبر لتحليلات الدم. للتمكن من الفحص الطبي للنساء أثناء فترة الحمل في أماكن إقامتهن بالعالم القروي وتتبع حالتهن الصحية قبل الولادة بصورة منتظمة.
وأضافت اللجنة أن هذه المشاريع تعمل على تجهيز سبعة أجنحة بالمستشفى الإقليمي سيدي حساين بناصر، منها خمس تم الانتهاء من بنائها حديثا، وتوسعة المستشفى. وتجهيزه بجهاز الرنين المغناطيسي وجهاز سكانير من فئة 64 باريت، وتأهيل وصيانة وتجهيز 40 مؤسسة صحية أولية.
وأوردت اللجنة في السياق ذاته، أن هذه الاتفاقية تتضمن 18 مشروعا مهيكلا. بتكلفة مالية تقدر بـ444 مليون درهم. تمت تعبئتها ضمن شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية. ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمجلس الإقليمي والجماعات الترابية بالإقليم ومؤسسات عمومية وشركاء آخرين.
وتهدف هذه المشاريع بشكل أساسي إلى تعزيز وتجويد العرض الصحي بإقليم ورزازات، لفائدة ساكنته وزواره. باعتباره وجهة سياحية وسينمائية عالمية. تتطلب خدمات صحية بمعايير دولية.