صرح السيد عبد الغني الركيك، نائب الكاتب الإقليمي بورزازات للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، في لقاء حصري مع جريدة الرشيدية 24 يوم الخميس 27 فبراير 2025، عن الهجمة الشرسة التي استهدفت المديرة الجهوية لغرفة الصناعة التقليدية بجهة درعة تافيلالت.
وأكد الركيك أن هذه الحملة ليست سوى محاولة لضغط على اللجنة الإدارية المتساوية الأعضاء من أجل تمرير امتيازات لموظف يفتقر إلى الكفاءة المطلوبة في أداء واجباته المهنية.
كما أوضح نائب الكاتب الإقليمي بورزازات أن الهدف من هذه الهجمة هو منح هذا الموظف ترقيات وتعويضات دون أن يكون قد قام فعلا بالمهام الموكلة إليه.
وتابع عبد عبد الغاني الركيك قائلا “إن هذا الموظف لا يتجاوز اهتمامه في الحصول على امتيازات دون أن يظهر أي اهتمام حقيقي بتطوير العمل أو أداء واجباته الوظيفية على أكمل وجه”.
وأكد السيد الركيك ، فيما يخص الجهود النقابية ، أن النقابة الممثلة داخل غرفة الصناعة التقليدية بجهة درعة تافيلالت هي “الإتحاد العام للشغالين بالمغرب”، حيث تدافع النقابة عن العمال وتعمل على حفظ حقوقهم بكل نزاهة وشفافية.
وأشار إلى أن مكاتب الإتحاد بالإقليم قد أعلنت تضامنها الكامل مع المديرة الجهوية، والتي تعتبر من المناضلات المخلصات للجسم النقابي.
كما شدد على أن المديرة الجهوية تحظى بثقة الجميع داخل الإتحاد، وذلك بفضل كفاءتها العالية وحرصها على أداء مهامها بكل موضوعية ونكران ذات، مشيراً إلى أن الاتحاد يقدر تفانيها في العمل ويعتبرها مثالاً يحتذى به في الالتزام والانضباط في أداء واجباتها المهنية.
وأوضح الركيك في ختام تصريحه ، أن مواقف الإتحاد العام للشغالين بالمغرب تظل ثابتة في دعم الكفاءات المخلصة والملتزمة، مضيفاً أن الحملة ضد المديرة الجهوية لن تؤثر على عزيمة الاتحاد في الدفاع عن حقوق العاملين والمساهمة في تطوير القطاع بشكل عام.
ويأتي هذا التصريح في وقت حساس، حيث يسعى الإتحاد العام للشغالين بالمغرب إلى توجيه رسالة قوية مفادها أنه لن يسمح بالتلاعب بالحقوق أو الضغط على النقابيين، وأنه سيواصل العمل بكل جدية من أجل حماية الكفاءات ومنحها الفرصة لتأدية مهامها على أكمل وجه، بعيداً عن أي تدخلات أو محاولات للضغط من أجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة.