جرى الإثنين بالرباط التوقيع على خمس مذكرات تفاهم، ثلاثية الأطراف. حول مشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، على التوالي وبالتتابع، بين المغرب ونيجيريا من جهة، وغامبيا، وغينيا بيساو، وغينيا، وسيراليون، وغانا من جهة أخرى.
وقالت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن. في تصريح للصحافة أن مشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، يسير في الاتجاه الصحيح.
وأضافت أن توقيع هذه الدول على مذكرات التفاهم الخمس يعكس عزمها على دعم هذا المشروع الذي سيعود بالفائدة على منطقة يبلغ عدد سكانها 400 مليون نسمة.
واشارت إلى أن المشروع يهدف إلى ضمان التكامل بين دول القارة وتسريع تنميتها الاجتماعية وإمدادها بالطاقة النظيفة.
وعلاقة بالموضوع، قال مالام ميلي كولو كياري، الرئيس المدير العام لشركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة. أن مذكرات التفاهم هذه ستمكن كل دولة موقعة من تقديم الدعم لبناء البنية التحتية، سواء بالنسبة لمشروع أنبوب الغاز أو لسوق الغاز.
وللتذكير، سيتم تركيب خط أنبوب الغاز على طول ساحل غرب إفريقيا انطلاقا من نيجيريا ومرورا عبر البنين، والطوغو، وغانا، وكوتن ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا وصولا إلى المغرب. حيث سيتم ربطه بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي وشبكة الغاز الأوروبية، إذ ستمكن هذه البنية التحتية أيضا من تزويد الدول غير الساحلية كالنيجر وبوركينا فاسو ومالي.
