تناولت عدة صفحات فيسبوكية ومجموعات واتسابية خبر نقل جثمان شاب لقي حتفه تحت عجلات حافلة تابعة لإحدى الشركات يعمل بها ، عبر سيارة إسعاف جماعة البليدة بإقليم زاكورة، وهو ما آثار انتقادات الساكنة.
وتبدأ الحكاية عندما طلب أحد أبناء الساكنة دو الإحتياجات الخاصة سيارة الإسعاف لنقل جثة زوجته المتوفية ،من ورزازات صوب مقر سكنها البليدة، وهناك أيضا العديد من أبناء الساكنة الذين سبق أن طالبوا سيارة الإسعاف لنقل جثت ذويهم ، لكن المجلس الجماعي للجماعة إمتنع عن تسليمهم سيارة الإسعاف بحجة أنها ليست سيارة لنقل الأموات، مع العلم أن هده الجماعة لا تتوفر على سيارة لنقل الأموات.
وقال النشطاء إننا نتفاجأ اليوم بسيارة الإسعاف نفسها تحمل جثت صديقنا مصطفى الذي لقي حتفه تحت عجلات شاحنة التابع لشركة مناجم رحمه الله برحمته الواسعة، والغريب أن الشركة لديها سيارة للإسعاف الخاصة بها لكنها بدورها رفضت نقل الجثة رغم أن الحادثة وقعت وسط مقر شركة مناجم والضحية كان في ساعة عمل.
ويتساءل، المغردين، لماذا المجلس الجماعي يمنع سيارت الإسعاف بنقل جثت البسطاء الذين وافتهم المنية بالمستشفى أو بالمنازل، ويسمح لها بنقل جثت الأشخاص الذي ماتوا جراء حوادث بشركة مناجم وسط مقرها،
كما نعت النشطاء المجلس الجماعي بالفاشل ، وأنه يساعد شركة مناجم مقابل تحسين مستواه الشخصي، مطالبين ،ربط المسؤولية بالمحاسبة.