عقب الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة عبد العزيز أخنوش رفقة عدد من وزراء حكومته إلى جهة درعة تافيلالت وخاصة مدينة الرشيدية، وأوفوس، وارفود ، والتي ستتوج بتوقيع عدة اتفاقيات، تهم عدة قطاعات ، كذلك التوقيع على عدة شراكات ستعود لا محالة بالنفع على اقتصاد الجهة، التي تعتبر ثاني جهة من حيث شساعة مساحتها بالنظر إلى مساحات الجهات الإثنى عشر، عبر نشطاء عن مطالب ملحة تهم ساكنة الجهة.
وفي انتظار وصول عزيز اخنوش والوفد المرافق له ومن أبرزهم خالد آيت الطالب وزير الصحة والرعاية الإجتماعية ، والذي سيكون له شرف تدشين كلية الطب والصيدلة ، والتي كانت من أهم انتظارات ساكنة الجهة، تعالت عدة أصوات لنشطاء بالجهة عبر المجموعات الواتسابية والفايسبوكية مطالبة رؤساء الجماعات الترابية ورؤساء المجالس الإقليمية الخمس، ورئيس مجلس جهة درعة تافيلالت اهرو ابرو التدخل والترافع لدى الوفد الوزاري للرفع من عدد المقاعد الطلابية التي ستسجل للدراسة الموسم المقبل بكلية الطب بالرشيدية من مائة طالب إلى الضعف.
وغرد بعض النشطاء معبرين عن عدم رضاهم بهذا العدد ، ذلك أن الجهة تتكون من 5 أقاليم، كما أنها تعد أغنى جهة من حيث الموارد الطبيعية، مما يأهلها أن تنافس جهات أخرى في كل المجالات ، وبالمقابل تبقى الجهة أضعف جهة وافقرها ، لهذا فالساكنة تطالب بعدالة مجالية ولو على مستوى البحث العلمي والدراسي ، إن لم تتحقق في مجالات أخرى.
كما دعا بعض النشطاء ،وبعض الفاعلين ، ومتتبعي الشأن الجهوي الجهات المعنية واصحاب القرار وممثلي الساكنة التدخل لدى رئيس الحكومة لمطالبة رئيس الحكومة والوفد المرافق له، للرفع من عدد المستفيدين من المنحة الجامعية، بالنظر إلى الدخل المحدود لساكنة الجهة وضعف الإمكانيات لإرسال فلذات اكبادهم لمتابعة دراستهم في غياب منحة تساعدهم ولو على جزء من عبء المصاريف اليومية ذلك أن الجهة لا تتوفر لا على مصانع ولا معامل تساهم في الدخل المادي للأسر.
