تعد جماعة اكديم من افقر الجماعات الترابية بميدلت. حيث أن مداشرها بدون استثناء تعاني الفقر، الهشاشة وضعف البنية التحية شأنها شأن الجماعات الترابية الواقعة تحت الأحزمة الجبلية بالاقليم.
وقد تصدرت هذه الجماعة عدة مرات عناوين مختلفة الجرائد،و المواقع الالكترونية الإقليمية، وااجهوية وحتى الوطنية، والصفحات المحلية.
اليوم توضع أسئلة تنتظر أجوبة مستعجلة عما آلت إليه أوضاع جماعة اكديم نتيجة صراع مرير بين رئيسها وأحد اعضاء المعارضة الذي يعتبر من ابرز الكفاءات السياسية الصاعدة، والذي هو من نفس حزب الرئيس.
فكل ساكنة ومتتبعي الشأن المحلي لهذه الجماعة ينتظرون أجوبة مقنعة عن تدهور أحوال هذه الجماعة ويتساءلون في نفس الوقت عن أسباب عدم تدخل الكتابة الإقليمية للحزب قبل أن تتفاقم الأوضاع وتصل الى ما وصلت إليه؟كما يتساءلون عن جدوى الانتساب الحزبي، وأدوار الهياكل التنظيمية للحزب؟