ميدلت.. اليقظة الأمنية متواصلةمع اقتراب احتفالات رأس السنة

بدون ملل ولا كلل وبمهنية عالية وفعالية لا تخطئها العين تشتغل فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الاقليمية للامن بمدينة ميدلت حتى باتت تخيف الجانحين والمبحوث عنهم ؛ ولكنها بالمقابل تشع الأمن والأمان في قلوب الموطنين والمواطنات بكل ثنايا جغرافية المدينة .
ففرقة الدراجين العاملة بالمدينة تتمكن كل يوم من توقيف متورطين في قضايا مختلفة، ومبحوث عنهم وذلك في إطار الحملات التمشيطية اليومية التي تقوم بها في كل احياء المدينة وخاصة بالبؤر السوداء .
وبالاضافة الى فرقة الدراجين فالمصالح الأمنية جميعها تشن يوميا حملات تمشيطية في مختلف الأحياء السكنية بميدلت، وهو ما أسفر عن توقيف أشخاص ضبطوا في حالة تلبس، وآخرين كانوا يشكلون مواضيع مذكرات بحث على الصعيد الوطني في قضايا مدنية أو جنحية.
فهذه العمليات الأمنية المتنوعة الظاهرة بجلاء تدخل في إطار تنفيذ الإستراتيجية التي وضعها ورسمها رئيس المنطقة الإقليمية للامن بميدلت السيد(يونس بودلاح) بتنسيق مع الإدارة الجهوية؛ والادارة العامة للأمن الوطني،وتتغيا تعزيز أجواء الثقة ؛والشعور بالأمن، وإشاعة الطمأنينة والسكينة بين المواطنين، من خلال زجر الجريمة ومحاربة كل أشكال الانحراف، في ظل الاحترام التام لحقوق الإنسان والحريات العامة.
فالمصالح الأمنية بمدينة ميدلت تقوم هذه الأيام بحملات أمنية نوعية وهادفة من خلال التواجد الميداني المكثف بالشارع العام لتثبيت إحساس المواطنين بالأمن، والتصدي لمختلف مظاهر الجريمة؛ وذلك في إطار خطة استباقية لتأمين احتفالات رأس السنة الجديدة.
و حسبنا أن ندكر بأمانة ما علق به العديد من المتتبعين بمنصات التواصل الاجتماعي على الوضع الامني بميدلت؛ حيث أشادوا بيقظة مصالح الامن وبمجهوداتهم المبذولة في خدمة أمن المواطنين؛ و هذا يبدو جليا ايضا بالنظر الى عدد التدخلات الأمنية والدوريات التمشيطية المسترسلة بالليل والنهار ؛ وعدد الجناة الموقوفين الذين قدموا للقضاء الواقف والجالس؛وهذه المردودية المرتفعة تسمح بدون أدنى مجاملة بالإشادة بمجهودات كل المصالح الأمنية بمدينة ميدلت التي تتحدى الظروف المناخية الصعبة جدا ؛وتبقى ساهرة على أمن المواطنين وممتلكاتهم.
بقي أن نشير الى أن مدينة ميدلت هي عاصمة الإقليم ؛و تعتبر محطة عبور وبوابة درعة تافيلالت؛ وعرفت في السنوات القليلة الماضية انفجارا سكانيا كبيرا ؛كما تعرف توافد عابرين وغرباء باستمرار مما زاد من صعوبة مهام المصالح الأمنية التي تجتهد وترسم الخطط لانجاح كل تدخلاتها .