تشهد مدينة بومية في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في عمليات السطو على المنازل والمحلات التجارية، ما أثار حالة من الخوف والاستياء بين المواطنين. وقد أصبحت هذه الظاهرة حديث الساعة في مختلف أحياء المدينة، حيث سجلت عدة حالات سرقة، استهدفت أماكن حساسة مثل محلات تحويل الأموال، بالإضافة إلى ورش النجارة ومستودعات المواد الأساسية.
وأفادت مصادر محلية أن اللصوص استغلوا الظروف الجوية القاسية، مثل برودة الطقس والظلام الدامس في الشوارع، لتنفيذ عملياتهم الإجرامية في ساعات الليل المتأخرة.
فقد تعرضت عدة محلات تجارية لسرقات من طرف مجهولين، حيث تم استهداف محلات حساسة ذات قيمة اقتصادية، من قبيل محلات تحويل الأموال، مما يزيد من حجم القلق بين الأهالي.
كما اجتاحت عمليات السطو العديد من المنازل الواقعة في شوارع رئيسية في وسط المدينة، مثل شارع 15 وشارع المسيرة الخضراء، وهو ما يعكس اتساع نطاق هذه الظاهرة وتنامي خطرها.
وقد تفاعل سكان المدينة بشكل واسع مع هذه الأحداث على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن استيائهم الشديد من تزايد ظواهر العنف والسرقة في المنطقة.
وطالب العديد من المواطنين بتدخل عاجل من قبل الجهات الأمنية والسلطات المحلية للحد من هذه الظاهرة، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة.
و باتت في ظل تصاعد هذا الخطر ، الحاجة ملحة لتكثيف الجهود الأمنية، خاصة في أوقات الليل، لمكافحة العصابات التي تنشط في ظل الظروف المناخية القاسية.
كما طالب المواطنون بتوفير إجراءات أمنية إضافية من خلال زيادة التواجد الأمني في الأحياء والشوارع المستهدفة، وكذلك تعزيز الرقابة في الأماكن الحساسة مثل المحلات التجارية والمنازل.
ويبقى المواطنون في بومية يأملون في أن تتخذ السلطات المحلية والجهات الأمنية تدابير صارمة لوقف مسلسل السرقات المتزايد، وضمان أمان المدينة وسلامة سكانها.