نظمت المحكمة الابتدائية بمدينة ميدلت مساء الخميس 19 اكتوبر ، حفل تكريم لفائدة رئيسها الأستاذ رضا بلحسين، الذي حظي بالثقة المولوية وعين للقيام بمهام رئيس المحكمة الابتدائية لوزان.
وشهد حفل التكريم حضور عامل إقليم ميدلت المصطفى النوحي ؛ورئيس المحكمة الجديد طارق طاوسي؛ والكاتب العام للعمالة، ورئيس الشؤون الداخلية بها، ورئيس المجلس الإقليمي لميدلت ، وبعض رؤساء المصالح الخارجية الأمنية والمدنية، وقضاة النيابة العامة ؛ونقيب هيئة المحامين ، وعدد من موظفي وموظفات المحكمة، وممثلين عن هيئة المحامين، وعدول ونساخ ومفوضين قضائيين. .
وتم تقديم شهادات حية من طرف رفاق درب المحتفى به ، الذين التصقوا به وتعاملوا معه ، وعملوا تحت أمرته طوال ثمان سنوات .
كلمات نائب وكيل الملك، ورئيسي كتابة الضبط بالرئاسة والنيابة العامة ، و كلمة نقيب المحامين و كلمة مفوض قضائي أجمعوا على كفاءة المحتفى به ، ونبل أخلاقه وطيبوبته ونزاهته .
وشكل حفل التكريم فرصة للجميع للتعبير عن العرفان والتقدير للخدمات التي أسداها الرئيس المحتفى به لاسرة العدل طوال مقامه ، وأكدت جميع الشهادات المدلى بها أن الرئيس أدى مهامه على رأس المحكمة الابتدائية بكل نجاعة ؛وتجرد وموضوعية ؛ومسؤولية ووطنية.
وأعرب الحاضرون أن هذا التكريم عرفان صادق لما بذله المسؤول القضائي المحتفى به من مجهودات جبارة وما أسداه من خدمات لحقل العدالة بإقليم ميدلت. حفل التكريم حضره جمهور وازن إخلتطت فيه كلمات الثناء والوداع بالدموع لكون الرجل انسان نبيل يستحق الكثير لطيبته ونزاهته وتكوينه القانوني الممتاز.
و عبر الرئيس المحتفى به، عن امتنانه للثقة المولوية التي حظي بها، وذلك بعد قضائه حوالي ثماني سنوات على رأس المحكمة الابتدائية بميدلت، وتقدم بالشكر إلى الساهرين على تنظيم هذا الحفل التكريمي لفائدته وللحاضرين وعلى رأسهم عامل الإقليم.
و استعرض المحتفى به مساره المهني على رأس المحكمة الابتدائية بميدلت متأثرا بالموقف الحميمي الصادق الذي لفه به الحضور مؤكدا أنه قام بالواجب بإخلاص وتفاني ونكران الذات من أجل الصالح العام .
وذكر بأنه قدم اجتهادات قضائية فيما يخص قضاء الأسرة؛ ومنها حق الحاضنة في احتضان مولودها؛ وهو ما ساهم في خلق نقاش وطني أفضى إلى ضرورة مراجعة مدونة الأسرة.
ولم يفت المحتفى به شكر عامل الإقليم على مساعدته القيمة لتدليل كل الصعاب لبناء محكمة جديدة بميدلت؛ وتخصيص المحكمة الحالية لقضاء الاسرة.
واختتم الحفل بالدعاء الصالح لامير المؤمنين محمد السادس نصره الله وأيده ، تلاه تسليم هدايا رمزية إلى الرئيس المحتفى به ، قبل أن ينتهي الحفل بأخذ صورة جماعية مع المحتفى به وتوديعه بالدموع.