كان للأداء الكبير الذي قدمه أسود الأطلس خلال مباريات “مونديال قطر 2022”. والإنجاز التاريخي للنخبة الوطنية بوصول نصف النهاية ومواجهة المنتخب الفرنسي. وقع كبير في رفع أسهم اللاعبين، الممارسين في البطولة الوطنية ومراكز التكوين.
وتلقت أندية وطنية طلبات رسمية لإخضاع بعض لاعبيها الشباب لفترات اختبار بفرق أوربية، خاصة الفتح الرباطي وأكاديمية محمد السادس.
وحسب مصادر فإن لاعبي الفتح وأكاديمية محمد السادس، تحضى بجودة التكوين مما جعل الأنظار تتجه نحو عدد منهم لوجودهم في المنتخبات الوطنية الصغرى.
واشارت المصادر، إلى وجود اهتمام أيضا بلاعبين من اتحاد تواركة، تلقوا بدورهم، تكوينهم بأكاديمية محمد السادس.
تجدر الإشارة إلى أن لاعبين من الأكاديميتين انتقلوا إلى فرق أوربية كبيرة، لكنهم لم يندمجوا، ويتعلق الأمر بأشرف غريب وأيمن موريد وشادي ياكيري وهشام بوسفيان وأنس النوادر، ليقرروا العودة إلى البطولة الوطنية، بحثا عن انطلاقة جديدة.