استقبل أحمد أيت اوعالي، القيادي بالشبيبة الاتحادية بالاقليم، اسماعيل شفقي، الباحث في الشؤون الدستورية و السياسية و كاتب الرأي، و عضو حركة ضمير، بمقر الأمانة الإقليمية لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بميدلت.
استعرض القيادي الشاب، في افتتاح الجلسة ،تاريخ الاتحاد الاشتراكي، بكل أطواره و تطوراته، حتى زمن المصالحة التاريخية.
و شدد أيت أوعالي، على أن الاتحاد، اليوم كما الأمس، قوة ديمقراطية اجتماعية، و جبهة حداثة مجتمعية، في مواجهة كل أشكال الهشاشة و لاعدالة اجتماعية، مستحضرا كل التضحيات التاريخية و المصالحات النبيلة للإتحاد الاشتراكي، و التي جعلت منه ضميرا و قوة حية لم تنل منها تقلبات السياسة، و لن تنال.
كما أكد القيادي الشاب، أن الاتحاد الاشتراكي، يتجاوز في تمثله و تعامله مع الشباب، كونهم خزانا انتخابيا، او أدوات تنظيمية جوفاء لتأثيث الفضاء، بل قوة فاعلة و طاقة انتاج حقيقي و محرك للديناميات السياسية و التنموية و المجتمعية وطنيا و ترابيا. و لذلك ما فتئت القيادة الإقليمية للحزب مشكورة، أن تضع مقاليد القرار الإقليمي بيد الشباب، و تسخر لخدمتهم كل إمكاناتها المادية و دعمها المعنوي و الرمزي الدائم لكل المبادرات.
و بذلك تجاوزت القيادة الإقليمية مجرد الشعارات الفضفاضة، الى ممارسات فعلية ميدانية ملموسة قابلة للرصد.
وتداولت جلسة الاستقبال التي خصت بها القيادة الشبابية الإقليمية السيد اسماعيل شفقي، في موضوع التكوين العلمي و أهميته في بناء فاعل رشيد، و فعل سياسي قوي.سيما لدى الشباب.
وانتهى النقاش الى ضرورة و استعجالية مأسسة هذا الورش، في إطار مشروع “أكاديمية عبد الرحمان اليوسفي الإقليمية للتكوين و الدراسات”، بشروط تنظيمية و موضوعاتية و منهجية دقيقة و فعالة. سيما في مجالات هي من صميم اهتمام و التزام الفاعل السياسي “الدراسات الترابية، القانونية، الاقتصادية، الدولية و الدبلوماسية، الانتخابية، الحقوقية، اللغات الأجنبية و التواصل السياسي…”.
