يظهر جليا أن موائد ساكنة إقليم الرشيدية ستخلو خلال أواخر هذه السنة،من مادة زيت الزيتون نظرا لغلاء سعرها واستمرار الجفاف الذي قلص من زراعاتها ،إضافة إلى الحرائق التي أتت على أشجار الزيتون بواحة زيز.
وارتفعت أسعار زيت الزيتون، الذي يستخدم في إعداد الأطعمة الصحية ، بوتيرة حادة في 6 سنوات الأخيرة التي عرف فيها الإقليم جفافا ناتجا عن التغيرات المناخية وحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ أصبحت زيت الزيتون باهضة الثمن.
ويتوقع مع اقتراب موسم جني الزيتون الذي لا تفصلنا عنه إلا 3 أشهر أن تشهد أسعار زيت الزيتون ارتفاعا ملحوظا، وذلك بسبب تراجع الإنتاج الناجم عن استمرار الجفاف وتأثيره السلبي على المحاصيل في الإقليم ،وفي مناطق الإنتاج عبر التراب الوطني.
يذكر أن سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون في إقليم الرشيدية وصل إلى 90 درهما، ما أثار موجة من الاستياء في أوساط المستهلكين، حيث تشير التوقعات إلى أن السعر قد يصل إلى 120درهما للتر الواحد في بداية العام المقبل.