ندد إعلاميو جهة درعة تافلالت بشدة الإزدراء الذي تعرض له الجسم الصحفي بالجهة، من طرف المسؤولين على تدبير التواصل بالملتقى الدولي للورود في دورته ل59، الذي انطلقت فعالياته بقلعة مكونة بإقليم تنغير.
ويعد اقصاء المقاولات الإعلامية الجهوية من تغطية ، حفل الإفتتاح،نوع من التجاهل بالإشعاع الإعلامي الذي تقوم به المنابر والمقاولات الإعلامية في تنوير الرأي العام الجهوي بالمسار التنموي لكل إقليم ولكل جماعة بجهة درعة تافيلالت.
وأمام هذا الاقصاء الممنهج، يوضع الجسم الإعلامي الذي استبعد عن تغطية هذا الحدث الوطني بجهة درعة تافيلالت،أمام التساؤل عن الأسباب وعما يخافه المنظمون، خاصة وان الإعلام الجهوي يعلم أن مدينة قلعة مكونة تعيش وضعية متأخرة تؤكد التهميش والهشاشة ونقص في التنمية ، وهي المنتمية ترابيا لإقليم تنغير،. الذي يعاني من غياب أي آفاق للاستثمار أومشاريع تنموية تخرج ساكنة هذه المدينة القديمة من خريطة المغرب غير النافع.إلى مدينة تعيش في ظل ازدهار ورفاه اقتصاديين.
هل يخاف المنظمون شكاوى فعاليات محلية ترى أن قلعة مكونة من المدن المعروفة بالمغرب بموسم الورود، والذي يعد ملتقى سياحيا متميزا بالنسبة للإقليم، ويسمح بربط الاتصال بهذه المدينة مرة في السنة مع وسائل الإعلام، والهيئات ومكتب السياحة والغرف المهنية ذات الصلة، والمنتخبين، إلا أنه بعد انقضاء الموسم، تعود المدينة إلى حالة الركود والجمود لفترة طويلة.
إن الإعتقاد السائد حول إقصاء الإعلام الجهوي من حضور ملتقى وطنى هو مخافة طرح تساؤل حول دور المجالس المنتخبة، وخاصة الجماعة الحضرية التي تتوفر على مداخيل وميزانية قارة لتنظيم وبرمجة مشاريع تنموية تنصف الساكنة.،خاصة و أن المدينة تعيش الحرمان بسبب إقصائها من العديد من الاستثمارات العمومية، وحتى المشاريع التابعة للخواص، قصد النهوض بوضعيتها وتحقيق مشاريع لفائدة الساكنة تسمح بتشغيل الشباب وتوفير فضاءات ومرافق عمومية تساهم في تكوين وتأطير أبناء المدينة، مثل دور الشباب ومراكز التكوين ودور النساء، والتعاونيات، والجمعيات الرياضية والثقافية.وهو ما تفتقده قلعة مكونة.