أبدى مهنيون تخوفهم من موجة غلاء ستضرب أسواق التمور باقتراب شهر رمضان الكريم. الذي يمثل ذروة الاستهلاك.
واوضح المهنيون ن أن الأسعار الحالية المرتفعة مقارنة بسنوات ماضية. ستقفز إلى مستويات قياسية مع صعود الطلب خلال المناسبة المذكورة، خصوصا مع تراجع العرض في الأسواق بسبب الجفاف.
وفي الصدد، قال مستورد وموزع تمور، ، أن نقص المحصول الوطني من التمور خلال السنة الجارية. بسبب تجاعيات الجفاف، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الواردات، باعتبار أن دول استيراد معروفة بالنسبة إلى المغرب، مثل تونس، عانت من شح الموارد المائية، وحظيت بمحصول أقل، أثر على قدراتها التصديرية، والامر نفسه بالنسبة إلى المملكة العربية السعودية.
وأضاف، أن سعر صنف “المجهول” المغربي المسوق في المتوسط بـ130 درهم للكيلوغرام حاليا، يتوقع أن يتجاوز 170 درهما، وكذلك الأمر بالنسبة إلى أصناف مستوردة أخرى، مثل “السكري” وغيرها، مشيرا إلى أن حركت الاستيراد انتقلت إلى السرعة القصوى منذ بداية السنة الجارية، مع تسجيل ارتفاع لهذا المنتوج الحيوي بالأسواق الدولية، حتى في دول جنوب شرق
