يلجأ مجموعة من أرباب حافلات نقل المسافرين مع ارتفاع أسعار المحروقات لاستغلال المناسبة الدينية ومضاعفة أسعار التذاكر بشكل غير مبرر مما يضع المسافرين في مواجهة مع أعباء السفر المتزايدة.
وتشهد المحطات الطرقية مع اقتراب عطلة عيد الفطر نشاطا اقتصاديا ملحوظا نتيجة الإقبال المتزايد للمواطنين الراغبين في السفر لقضاء العيد مع ذويهم وأقاربهم.
وربط حسن آيت علي، رئيس المرصد المغربي لحماية المستهلك، في تصريح لوسائل الإعلام ، مضاعفة أسعار التذاكر بمجموعة من الأسباب على رأسها جشع أرباب حافلات النقل الطرقي، أو “تجار المناسبات”، الذين يستغلون الطلب المتزايد من قبل المواطنين الراغبين في السفر وقضاء عطلة العيد بالقرب من أسرهم، لتعريضهم للابتزاز عبر زيادات غير مبررة،.
وطالب رئيس المرصد بضرورة إقرار نظام الشباك الموحد بالمحطة الطرقية كما هو الشأن في محطات القطار من أجل ضبط الأسعار والحفاظ على استقرارها.