الأمور التي يعتمد عليها الأفراد للحصول على الاسترخاء والهدوء في حياتهم هي القدرة على الهروب من ضجيج الحياة اليوميمنة والاستمتاع ببعض الوقت للراحة والتجديد. ومن بين الأماكن التي كانت تُعتبر وجهة مثالية لذلك هي مضايق تودغى بتنغير ، التي كانت تشتهر بسكونها وهدوئها. ومع ذلك، لاحظ الكثيرون أنها قد تغيرت بشكل مفاجئ وأصبحت مصدرًا للإزعاج والصخب في الوقت الحالي.
في الماضي، كانت مضايق تودغى مكانًا مثاليًا للاستجمام والاسترخاء، حيث كانت معروفة بجمال طبيعتها الساحرة وهدوئها الذي يعيد الروح والجسد. كان الناس يذهبون إلى هناك للاستمتاع بالمناظر الخلابة والهدوء المطلق، وكانت المكان المثالي للابتعاد عن صخب الحياة اليومية.
ومع ذلك، لاحظ الزوار الحاليون أن المضايق قد تحولت إلى وجهة غير مرغوب فيها. فقد بدأت الضوضاء والصخب يسيطران على هذه المنطقة الهادئة. بدلاً من السكون والهدوء الذي كان يعرف به المكان، تغلغلت الموسيقى الصاخبة والأصوات المزعجة إلى البيئة الطبيعية الجميلة بالمنطقة.
فبدلاً من الراحة والهدوء، قد يشعر الزوار بالإزعاج والتوتر. وهذا يمكن أن يؤثر سلبًا على سمعة المكان وجاذبيته السياحية ،و هذا ما يجعل المنطقة بحاجة لتنظيم ورقابة أكثر صرامة على الأنشطة المجاورة ومستوى الضوضاء المسموح به في المنطقة. يمكن تطبيق سياسات للحد من الضوضاء المسببة للإزعاج، وتشجيع الزوار على الالتزام بقواعد السلوك المحترمة للحفاظ على الهدوء والسكون.
مضايق تودغى، التي كانت في الماضي واحدة من الوجهات الهادئة والمريحة، تعاني الآن من زحام وصخب غير مرغوب فيه. يجب أن ندرك أن الحفاظ على المناطق الطبيعية الهادئة والجميلة أمر مهم للغاية، ويتطلب التوازن بين التطور والحفاظ على الجمال الطبيعي .