مرزوكة الوجهة المفضلة للسياحة العلاجية مع ارتفاع درجات الحرارة

13 يوليو 2024
مرزوكة الوجهة المفضلة للسياحة العلاجية مع ارتفاع درجات الحرارة
الرشيدية 24: متابعة

تشهد مدينة مدينة مرزوكة والمناطق المجاورة لها كحاسي لبيض مثلا إقبالا منقطع النظير خلال فترة فصل الصيف واشتداد الحرارة إقبالاً مكثفاً لعشاق السياحة العلاجية، حيث يتم اللجوء إلى عملية الدفن في الرمال في محاولة للعلاج من بعض الأمراض كالروماتيزم مثلا.

ويساهم هذا النوع من السياحة في الرواج الاقتصادي للعديد من الأشخاص الذين يمتهنون عملية دفن الوافدين للإستشفاء رجالا ونساء، وكذلك بالنسبة للفنادق التي تعرف إقبالاً كبيراً ،حيث ترتفع نسبة الملء خلال هذه الفترة.

وتنطلق عملية الدفن في الرمال او ما يسمى عند ساكنة الجنوب الشرقي بحمامات الرمال نشاطها كل نهاية شهر يونيو إلى غاية أواخر شهر غشت من كل سنة ، حيث تبلغ درجة الحرارة ذروتها وتتراوح بين 40 و45 درجة.

وتتم عملية دفن الزبائن بتفقد المعالجون المكان في الساعات الأولى من الصباح لتنقية الرمال وتنظيفها من أية أحجار أو حشرات محتملة، ويعملون على تجهيز الحفر وإعدادها لتستقبل أشعة الشمس الحارة لساعات والشروع في الحصص العلاجية ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحاً.

كما ان العمليات العلاجية تخضع لعدة إجراءات ابرزها اخضاع الزبائن تشخيص صحي للزبائن قبل توجههم إلى الدفن في الرمال من قبل المعالجين ، حيث تجري عملية قياس قياس نسبة الضغط الدموي والتأكد من قدرتهم على تحمل درجة الحرارة المفرطة، كذلك التأكد من عدم إصابتهم بأية أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

وفي تصريح لجريدة الرشبدية 24 أكد أحد الزوار من شمال المغرب ،أنه يزور سنوياً حمامات الرمال بمرزوكة لتلقي حصص العلاج، ويحرص على المداومة عليها واقتطاع أيام من عطلته السنوية،للقيام بها، ووجه دعوة بالمناسبة إلى المغاربة للقيام بهذه التجربة نظرا لما لها من أهمية في علاج أمراض الروماتيزم.

،

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Breaking News