شهد الفضاء الخارجي للسوق الأسبوعي بمدينة ميدلت، يوم لللحد 8 دجنبر الجاري، حالة من الفوضى العارمة، مما أثار استياء كبيراً بين الباعة والمرتفقين.
وأظهرت الصور والفيديوهات التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي ازدحامًا غير مسبوق في أروقة السوق، التي بدت تائهة وغير منظمة، وهو ما جعل حركة السير والنقل العام، بما في ذلك سيارات الأجرة، تتوقف عدة مرات.
وحسب مصادر مطلعة، فقد تم نقل السوق إلى الفضاء الخارجي بشكل مفاجئ ودون إشراك المهنيين المعنيين في عملية التخطيط والتنظيم.
و أشارت المصادر ، في هذا الصدد إلى أن تدبير عملية نقل السوق إلى هذا المكان تم بشكل سريع وبدون التنسيق مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الباعة وسائقي سيارات الأجرة.
ولفت ذات المصادر ا إلى ضرورة عقد اجتماع موسع مع كافة المعنيين من أجل تحديد أماكن مناسبة لانتشار الباعة وفضاءات مخصصة لسيارات الأجرة، وذلك لتفادي الازدحام والتقاطعات بين وسائل النقل الخاصة والعامة.
وتحملت السلطة المحلية مسؤولية مواجهة الفوضى التي عمت الفضاء، حيث تدخلت بمعية الأمن الوطني وعناصر القوة المساعدة، إلا أن جهودهم كانت تواجه صعوبة في تنظيم حركة السير والفضاءات التجارية.
كما شهد القطاع المعني بتوقف حركة السير عدة مرات بسبب ضيق الطريق وازدياد عدد المركبات، مما صعب من مهمة التنقل للمرتفقين.
أصدرت عدة أصوات بعد هذه الأحداث مطالب بإعادة النظر في طريقة تنظيم السوق الأسبوعي بميدلت، خاصة في ظل التوقعات بأن مدة الأشغال لتحسين السوق قد تستغرق أكثر من ستة أشهر.
وطالب المعنيون بأن يتم تنظيم هذا الفضاء بالشكل الذي يضمن سلامة المتسوقين وراحتهم، مع ضرورة إشراك المهنيين في جميع مراحل العملية. كما أشار المعنيون إلى ضرورة أن يصدر المجلس الجماعي لميدلت مقررات قانونية تضبط أماكن سيارات الأجرة لضمان سير النظام بشكل منظم.