الرشيدية 24: متابعة
أبرز فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب أن ما يشهده القطاع من توتر يکشف “الارتباك” الحكومي، وما يدعو للقلق في ذلك هو حرمان المواطنين من معظم الخدمات الصحية.
ويأتي تدخل فريق حزب الكتاب هذا بعد أن تشبث التنسيق النقابي بقطاع الصحة بخوض معركة احتجاجية وإضرابات متتالية.
وأكدت المعارضة بمجلس النواب على أن استمرار الغليان بقطاع الصحة، من خلال توالي الإضرابات، ستكون ضريبته “جد مكلفة وباهظة”، خصوصا حرمان المواطنين من العلاج والتطبيب.
كما حملت فيدرالية اليسار الديمقراطي مسؤولية ما يقع بوزارة الصحة لرئيس الحكومة، ودفعه مهنيي الصحة للاحتجاج وخوض إضرابات متعددة ومتتالية ساهمت في شل المستشفيات والمؤسسات الصحية.
واعربت الفيدرالية عن أسفها كون الحكومة “مستمرة في رفض مخرجات حوار قطاعي من شأنه أن يساهم في تلطيف الأجواء والحد من الاحتقان بقطاع الصحة”.