غادر عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، صباح اليوم الجمعة 21 يوليو الجاري، مقر الشرطة القضائية؛ بعدما، تم الاستماع اليه، كمشتكي، حيث أدلى بافادته، حول ما بات يعرف وطنيا بملف ” الدم الملوث بالسيدا”.
ونشر الحقوقي غالي، على صفحته بالفايسبوك، قبل قليل: ” غادرت الان مقر BNPJ حيث تم الاستماع لي كمشتكي و ليس كمشتكى به”
واضاف ذات المتحدث، ان التحقيق معه، تمحور حول افادات الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بخصوص الشكاية التي وضعتها.
وكان عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، توصل باستدعاء للحضور إلى مقر الشرطة الوطنية للشرطة القضائية بشارع الروداني بالدار البيضاء.
وحسب الاستدعاء الذي عممه غالي على حائطه الفايسبوكي، فإن موعد مثوله أمام الشرطة القضائية حدد يومه الجمعة 21 يوليوز 2023، على الساعة التاسعة والنصف صباحا.
وارفق الصيدلاني عزيز غالي صورة الاستدعاء بتدوينة، جاء فيها: “بعد 15 يوما من وضع شكاية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخصوص الدم الملوث، الفرقة الوطنية تتحرك للاستماع إلى إفادة الجمعية بخصوص شكايتها، يجب أن يذهب هذا الملف إلى أقصى مداه للوقوف على الحقيقة لأن صحة المغاربة ليست لعبة”.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، قد قدمت شكاية أمام النيابة العامة يوم 06 يوليو 2023، حول “الدم الملوث بالسيدا” تعود إلى سنة 2019، بمركز تحاقن الدم بالدار البيضاء