أصبح اسم عبد اللطيف أعفير كأبرز مرشح لمنصب رئيس المجلس الإقليمي لورزازات بعد إقالة سعيد أفروخ من هذا المنصب، ويُتوقع أن يكون له دور محوري في الفترة المقبلة. هذا الترشح يأتي بعد سنوات من الخبرة المهنية والسياسية التي جعلت منه شخصية معروفة وموثوقة في الإقليم.
ولد عبد اللطيف أعفير، في عام 1973 في جماعة إيمي نولاون بإقليم ورزازات، هو متزوج وأب لأربعة أبناء. حصل على دبلوم عالٍ في تدبير المقاولات، مما مهد له الطريق نحو مسيرة مهنية غنية شملت مجموعة من المناصب الهامة.
فقد بدأ مشواره المهني في عام 1994 كمدير عام لشركة النقل الحضري والقروي ببني ملال، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 2003. وقد أسهم هذا المنصب في توطيد علاقاته مع منطقة بني ملال، التي أصبحت نقطة انطلاق لمسيرته السياسية والإدارية.
كما تقلد عبد اللطيف أعفير العديد من المناصب في المجالين السياسي والإداري، حيث شغل منصب كاتب مجلس جهة تادلة أزيلال بين 2003 و2009، ثم نائبًا لمقرر الميزانية لنفس المجلس حتى عام 2015.
و تولى كذلك رئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة تادلة أزيلال بين 2009 و2015، بالإضافة إلى دوره في لجنة المالية بالمجلس البلدي لبني ملال. لم تقتصر مساهماته على المجال الاقتصادي فقط، بل شملت أيضًا المجال الرياضي حيث كان نائب رئيس فريق رجاء بني ملال بين 2001 و2010.
ويعد على الصعيد السياسي، من الأعضاء البارزين في حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث انخرط في الحزب منذ عام 2003، مما مكّنه من توسيع شبكة علاقاته السياسية في ثلاث جهات مغربية هي تادلة أزيلال، مراكش آسفي، ودرعة تافيلالت.
انطلاقا من هذه المسيرة الطويلة والمتنوعة، يُعتبر عبد اللطيف أعفير مرشحًا قويًا لرئاسة المجلس الإقليمي لورزازات، حيث من المنتظر أن تُجرى الانتخابات يوم الاثنين المقبل في مقر عمالة ورزازات.
